تامر المصرى رئيس مجلس الادارة
السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 43 رايق
| موضوع: مباآدىء المعاملات والأخلاق من عظيم كلام "رب العاآلمين"... "متـ ج ـدد" ..؟.. ( متميز ) !! السبت يونيو 05, 2010 11:50 am | |
| وقال رسول الله : "الراحمون يرحمهم الله ، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء " الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الاقتراح - الصفحة أو الرقم: 127 خلاصة الدرجة: صحيح
فيجب أن نتخلق بهذا الخلق ألا وهو الرحمة , }.. فالراحمون يرحمهم الرحمن ..{
خلق الاستقامة اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ندرك من الآية مدى قيمة الاستقامة على طريق الحق ,
فالطريق المستقيم هو أقرب الطرق الى الهدف / أما الطرق المعوجة فلا تؤدي إلى شئ - إلا الهلاك -
،
والطريق المستقيم هو طريق المؤمنين الذين أنعم الله عليهم في الدنيا والاخرة صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ. ومع أنوار سورة البقرة نلاحظ فضيلة التقوى من أولها , وكيف تؤدي التقوى بصاحبها إلى الفلاح في الدنيا والجنات في الاخرة
, فالتقوى هي خوف من الله تعالى في القلب ينعكس على كل جوارح الإنسان فيكون عبدا ربانيا , لايعصي الله ولا يعصي رسول الله
قال تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "الم -1 ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ -2 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ -3 وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ -4 أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ-5" أي هذا الكتاب العظيم الذي هو الكتاب على الحقيقة , المشتمل على ما لم تشتمل عليه كتب المتقدمين والمتأخرين من العلم العظيم , والحق المبين...
والهدى: ما تحصل به الهداية إلى سلوك الطرق النافعة والتقوى اتخاذ ما يقي سخط الله وعذابه , بامتثال أوامره, واجتناب النواهي, فاهتدوا به, وانتفعوا غاية الانتفاع...
والهداية نوعان: 1) هداية البيان 2) وهداية التوفيق
فالمتقون حصلت لهم الهدايتان , فإقامة الصلاة, إقامتها ظاهرا , بإتمام أركانها, وواجباتها, وشروطها. وإقامتها باطنا بإقامة روحها, وهو حضور القلب فيها, وتدبر ما يقوله ويفعله منها، فهذه الصلاة هي التي قال الله فيها: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ – 45 العنكبوت وكثيرا ما يجمع الله تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن , لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود , والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده ، فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود وسعيه في نفع الخلق ، فالمتقون يؤمنون بجميع ما جاء به الرسول , فلا يفرقون بين أحد منهم.
"أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
وحصر الفلاح فيهم ؛ لأنه لا سبيل إلى الفلاح إلا بسلوك سبيلهم, وفي نهاية الربع الأول بشرى للمؤمنين الذين يعملون الصالحات , بكل ما تعنيه كلمة الإصلاح , سواء للدنيا أو للآخرة
قال تعالى: "وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" البقرة - 25 وإلى الجزء التالي إن شاء الله تعالى
[/size] | |
|