تامر المصرى رئيس مجلس الادارة
السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 43 رايق
| موضوع: عندما احببتك الثلاثاء يونيو 08, 2010 1:53 pm | |
|
أحبتي بلا وعي مني أخذت يداي تقودني الى هذه الكلمات
لا أعلم سوى بأنني مقاد الى قصيدة جديدة في منتدى الابداع الشعري ,,
رضخت الى بوح قلمي وهذيان قلبي الذي لم يهدأ في هذه اليلة الرائعة,,
دعوني أبتديء وأقول ......
إليكي يا من قبل أن أعرفكي ,,
إليكي يا من كنتي قصيدة دائما أحملها داخل ثنايا فكري ,,
إليكي يا من عرفت الاوراق تقاسيم وجهك وأنا اوصفك كل يوم عليه ,,
إليكي يا من رأيت فيك نصفي الآخر ,,
اليكي يا توأم روحي ,,
إليكي سأقول بصوت يملأه الإشتياق ,,
كنتي حلم وبعد أن رأيتك أصبحتي أمل "
أمل في أن أكون أنا من أستطيع أن أمتلك مشاعرك ,,
سيدتي دعيني قبل أن أكمل حديثي معك أقول لكي ,,
معاناتي مع الزمان ومع هذه الغربة المتقشفه,
حبيبتي كل مكان لامس وجودي كان يأن ,,
كل بقعه جلست بالقرب منها كانت تخاطبني وكأنها تخفف عني ,,
ماكنت أشعر به " نعم حبيبتي كانت تقول لي ,, ستجدها ,,
ستجدها كانت تحمل بداخلها ترددات غريبه ,,
وكأنه تأكيد لي بأنني سأجدك ,,
أخذت اوراقي وقلمي وإنتقلت الى مكان آخر ,,
وقد كان هذه المره مكان بالقرب من البحر ,,
كل موجه كانت ترتطم بتلك الصخور كانت تنقل لي أخبارك ,,
أخبار لا أعلم هل هي حقيقه ,,
أم انها تخفيف كالعاده لما أشعر به من حزن ,,
أخذت أكتب عن ذلك المنظر "
منظر الغروب كم أحببته يا حبيبتي ,,
ولكنني كتبت عنكي ورحت اقرائها بصوت عالي ,,
وقد صادف جلوس رجل من ورائي ,,
وسمع الكلمات التي كنت أقراها,,
وقد كان مندهش وقد قال لي : هل ممكن أن أسألك ,,
قلت له : تفضل ,,
قال أنا شدني ما سمعته ولكن ما جعلني أقف وأسألك فضولي ,,
من هذه الفتاه التي كانت كأنها تقف أمامك وانت تقرأ لها مع الغروب ,,
إبتسمت إبتسامه كانت تحمل أبعاد حزينه داخل نفسي ,,
وقلت له : هذه من إهتز قلبي لها وأنا لم أشاهدها ,,
فقلت له لا تستغرب فهذه من أحببتها "
هذه من جعلتني أحمل هذه الوريقات في يدي واكتب ,
هذه التي أحلم بأن يجمعني القدر بها ,
لكي أقول لها آآه يا حبيبتي كم أحببتك ,
أخذني الحكي وقد نسيت نفسي وكنت سأسرد كل القصه له ,
أخذت وريقاتي وذهبت تاركا الرجل ,
حبيبتي كانت أيامي قبلك ,
لا يوجد بها اي جديد سوى ذلك التقويم ,
الذي اعتدت على تمزيق اوراقه ,
حبيبتي ..اعلم انك تسمعين دقات قلبي وتشمين رائحتي ,
لكنك لم تشاهدي الان يداي وهي ترجف ,
ولكن استطيع ان اتخيل عيناكي التي اعشقها حتى الجنون ,
وشفتاكي التي تقول احبك يا مجنون ,
أستطيع أن أشعر بكل جزء من جسمي يهتف بأحرف أسمك ,
حبيبتي ما أجملك وأنتي تزيني أرض عشقنا بخطواتك ,
كم هي رائعه ترانيم همساتك ,
كم هي رائعه وهي تشدو بسيمفونية العشق والرومنسيه ,
جميل هذا اليوم والاجمل كانت أنتي ,
سأحمل بذراعي احرف كلماتك وسأضعها بكل حذر خلف اضلعي ,
لكي تجاور اوردة قلبي وتشعرني بالطمأنينه والأمان ,
أحبك قلتها وسأقولها تكراراً ومراراً حتى يعلم كل عاشق ,
أن حبه لمعشوقته ليس سوى شيء يسير بما أكنه أنا لك ,
وأنا وأنتي سنرسم ونعطي مسار آخر لطريق الحب ,
سنجعل له بعد آخر وحجم أكبر سنجعله يستدل بنا ,
ما رأيك حبيبتي أترين هذا مناسباً ,
أم أنني بعد هذا اليوم أصبحت أبالغ ,
كوني معي ولتكن يديك تحيط بي ,
تعالي دعينا نفترش تلك الغيوم ,
ودعيني أقرب لك تلك النجوم ,
تعالي وأهمسي لي بقولك " أحبك "
تعالي فبالأعلى أنا أرى انك جميله وجزيئات الهواء تداعب شعرك ,
وانفك الذي يشبه انفي ,
أحبك وسأظل أحبك حتى تتوقف رئتي على التنفس ,
حبيبتي
لوكنت بعيد ولوغبت طيفك هنا قبالـي ,
هـذي دقنـي وبحلقها لو لقيتي مجنون فيكي بدالـي ,
أحـ ب ـك جدا يا حبيبتي ,
وهذا ما عرفته
| |
|